الأنوناكي(خلق الكون) في الاساطير البابلية

الانوناكي في السومرية تعني (الخمسون الذين هبطوا من السماء إلى الأرض) وهم كائنات غير بشرية جاؤوا للارض من الفضاء من كوكب نيبيرو الواقع بين المريخ وزحل حسب اعتقاد السومريين.

هبطت هذه الكائنات على الارض قبل 445 ألف سنة وجالوا في الخليج العربي وبلاد مابين النهرين واستقروا فيها وخلقوا البشر ليجعلوهم عمّال. وتروي الاسطورة أن يوم يوم واحد على نيبيرو يعادل 36 ألف سنة أرضية. وقد استمر وجود الانوناكي على الارض حتى الطوفان الكبير (طوفان نوح) عليه السلام.

ينقسم الانوناكي إلى إلهين (خير وشر) وعندما قرروا مغادرة الارض تزاوج بعضهم مع البشر ليكون هذا العرق هو المتحكم من بعدهم.

ويؤمن البعض بأن هذه السلالة موجودة وتحكم البشر في الخفاء. كما تشير الالواح الطينية وبعض الاثار الى وجود رسومات لمركبات فضائية وصواريخ مما يعقد المسألة ويفتح أبواباً للتساؤلات. وتصور الألواح الطينية التي خلفها السومريون هؤلاء الفضائيين بأنهم اكبر من بنسبة الثلثين وتصل أطوالهم إلى 3أمتار. وتذكر بأنهم أنشأوا مستعمرتهم في وادي النمر وأسموها "عدن" وتتوافق هذه المعلومة مع سفر التكوين "عدن": هو المكان الذي خلق فيه آدم من تراب.

ويرى علماء الآثار بأن الانوناكي قرروا حرق المراحل بإستخدام ما يعرف اليوم بالهندسة الوراثية بسبب حاجتهم للأيدي العاملة فاستخدموا التلقيح الاصطناعي بين الأنوناكي والبشر البدائي وأنتجوا كائن هجين هو رجل كرومانيون أو الرجل الحديث.

 أما الأسطورة فتقول أنه عندما رجع الأنوناكي الى الأرض بعد عدة آلاف من السنين ليروا نتيجة  تجربتهم الجينية واتضح أنه نشأ عمالقة وكانوا مخربين في الارض فقرر الانوناكي ابادتهم. كما ذكر في بعض المؤلفات منها كتاب ""Apocryphe ,,Baruch يوضح أسماء العمالقة الذين تم تصفيتهم, وكيف أن الرب عمل الطوفان ودمر كل حياة على الأرض.

وفي الحقيقة تظل هذه الأساطير عجيبة وغامضة ومربكة. مثلاً هذه صورة لملك الانوناكي الملك نانيروتا حيث نجد في هذا التمثال إسوارة على معصمه تشبه الساعة وعليها 12 ريشة. وعلى صدره ماي شبه الصليب ويرمز للطاقة أو جبل الذهب!!!!

وعلى ما يبدو أن هناك سر يربط بين قصة نوح وأساطير الانوناكي وكيف علم (أوتوا نابشتم ) أو ما نسميه (نوح) بنية الانوناكي بإرسال الطوفان. وللأمانة أسطورة الانوناكي تحتوي على تفاصيل كثيرة ومعقدة, وما طرحته مجرد نبذة عنها. وإلى اللقاء مع أسطورة جديدة.