كان كوبيوس ملك
اثيوبيا و زوجته كاسيوبيا ليس لديهما سوى ابنة وحيدة جميلة جدا تدعى اندروميدا كانت
أمهاكاسيوبا تباهي بابنتها الجميلة باستمرار, وذات مرة نسيت احترامها للالهة
وتجاوزت حدود احترامهم وتبجيلهم الى حد ادعائها بأن بناتها أجمل من حوريات البحر بنات الاله
نيريوس الذي غضب من الاهانة الصادرة من كائن بشري,فذهب الى اله البحربوسيدون
ليساعده فأرسل بوسيدون تنين اسمه كراكون فأخذ يحرق
المملكة ويعذب اهلها. وأمر بوسيدون أن تقدم اندروميدا قربانا للتنين ليكف غضبه.
قرر الملك كوبيوس تقديم ابنته قربانا ليكف أذى بوسيدوس عن شعبه. فربطها الى صخرة على الشاطئ واجتمع شعبه ينتظرون التنين لينقض عليها, ولكن وأثناء ظهور التنين خرج فجأة حبيبها بيريوس على حصانه المجنح بيجاسوس (الحب عذاب ياجماعه, ولازم يبين هياطه الذيب الامعط) وكان قد خرج فى مغامرة كعادة ابطال الاغريق لمقاتلة ميدوسا الشنيعة التى تحيل نظراتها اى شىء الى حجر جامد حيث قتلها واتى برأسها معه وفور ظهور الوحش وقف بيرسيوس ليحول بينه وبين اندروميدا وبيده رأس ميدوسا وقد رفعها فى وجه التنين الذي تحول الى حجر وتحطم.
نجت اندروميدا وقدم بيرسيوس رأس ميدوسا الى بوسيدون لارضائه
وليعفو عن اندروميدا وقبل بوسيدون تلك الهدية و عفا عن المدينة هذا.
حقائق حول الأسطورة:
ويقال أن لأسطورة الجميلة اندروميدا أساس من
الصحة حيث أنه توجد على شاطىء مدينة يافا صخرة تدعى صخرة اندروميدا يؤكد استرابو 64 ق.م. ـ 19م الجغرافي
الروماني بأن سلاسل أندروميدا كان تُرى في أيامه فوق صخور يافا. وفي ايام Scaurus، أول حاكم روماني عهد اليه بولاية فلسطين.
أخذت هذه السلاسل وعظام التنين التي كان يحتفظ بها في المدينة إلى روما وعرضت فيها كاحدى غرائب الدنيا. ويذكر بليني 23 ـ 79م ان طول عظام
الوحش المنقولة إلى روما تبلغ 40 قدماً واضلاعه تفوق طول الفيل الهندي وسمك جلده يبلغ قدما واحداً وقد عثر على صورة
لأندروميدا وهي جالسة على صخرة منقوشة على قطعة من النقود التي تسك في يافا.
انتهت الأسطورة, وإلى اللقاء مع أسطورة جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق