أسطورة قارة أتلانتس:
هي قارة افتراضية لم يثبت وجودها حتى الان بدليل قاطع. وأول من كتب عنها فيلسوف يوناني يدعى بلاتو سنة730ق.م ولقد تحدث عنها أفلاطون عن جده طولون عندما زار مصر وقابل الكهنة هناك ونقل عنهم أوصافها. موقعها: جنوب أسبانيا, حيث أشارت صور الاقمار الصناعية لوجود مكان يتطابق مع وصف أفلاطون للجزيرة, وأنها ربما تعرضت لطوفان (يُعتقد أنه طوفان نوح) بين 800و500 عام ق.م. كما تحتوي خريطة البحار كولمبوس على رسم لجزيرة كبيرة ليست موجودة الآن. وعثر العلماء على بقايا سور طوله 120كلم في أعماق المحيط الاطلسي ولايعرف ما اذا كانت لأتلانتس أم لا.
وحسب الدراسات فإنه من المحتمل وجودها في قاع المحيط الاطلسي ولكن يستحيل الوصول اليها بسبب الضغط الشديد. ويرجح أن قارة أتلانتس قد غرقت منذ نحو 11ألف عام.
كان هذا موجز عن تاريخ أما أسطورة قارة أطلانتس فهي كالتالي:
عندما قسمت الآلهة الكون فيما بينهم،أخذ زيوس السماء وأصبح كبير آلهة الأوليمب وأخذ بوسيدون البحار والمحيطات الأنهار، وأخذ هاديس العالم السفلي. كان من بين مملكة بوسيدون مجموعة من الجزر تمتد من اسبانيا إلى امريكا اللاتينية وفي يوم من الأيام قام الاله بوسيدون بالتجول في مملكته فرأى هذه الجزر الساحرة الخلابة فأعجب بها. وكان من ضمن الكائنات في هذه الجزر بشر في الوسامة والجمال, ولكنهم يفتقرون للتنظيم الاجتماعي وليس لهم قائد نظراً لكون البشرحديثي الظهورحينها. كان في وسط هذه الجزيرة جبل أخضر عالي جداً تسلق بوسيدون الجبل ماراً بغاباته المزهرة المبهرة حتى وصل لقمته وتفاجأ برؤية فتاة فائقة الجمال اسمها كيلتو. كان جمالها الاخاذ و قوامها المتناسق كتماثيل الالهة قد أشعل فى صدر الاله بوسيدون الحب والرغبة فاتخذها زوجة وأنجب منها 10 أبناء. وأطلق على أكبر ابنائه اسم أطلس وتيمناً به سميت الجزيرة والمحيط من حولها باسمه.
ونظراً لشهرة بوسيدون بالغيرة والعنف من بين الالهة فقد جعل زوجته في قمة الجبل لاتخالط أحداً وحفر 3 خنادق حولها عرض كل واحد 1 كلم مليء بالمياه ويفصل بين كل خندق وآخر أرض بنفس العرض. وعندما وصل ابناء بوسيدون العشر لمرحلة النضوج جعلهم جميعاً ملوك على اطلانطا ، كل منهم مسؤول عن عشر ارض اطلانطا. وبتشكيلهم لمجلس الشورى بقيادة أطلس استطاع أهل اتلانتس الأذكياء جداً وباستغلال مواردهم أقاموا أول وأعظم حضارة على وجه الأرض.
فبنوا على جبل كليتو قصراً ضخماً و عشرة قصور للملوك العشر و معبد لبوسيدون (الاكروبوليس) كلها من الذهب والاحجار الكريمة.وكانت حلقة الارض الخارجية كانت مدعمة بحائط من النحاس والثانية بحائط من القصدير، اما الحائط المحيط الاكروبوليس كان من الاوريكالوم و هو معدن اسطورى غير موجود الآن.
كان أكبر أعياد جزيرة أتلانتس كل خمس سنوات،حيث يجتمع الملوك العشرة فى معبد بوسيدون لمناقشة أحوال الجزيرة. و بينما هم مجتمعون يقود الرعاة قطعان من الثيران الهائله القوية من المراعي ليجمعوها داخل ساحة المعبد ليقوم المحاربون والنبلاء باصطيادها وتتم التضحية بأقواها للاله بوسيدون.
لم يحتكر سكان اتلانتس المعرفة والتقدم العلمي بل سعوا في الأرض ناشرين لعلومهم واستقبلوا سكان الأرض وكان يشاع بأن ان علماء اتلانتس كانوا على (عوضاً عن القوة الجبارة والتقدم الهائل) على وشك اكتشاف القوة السحرية التى تربط الكون و تمده بالطاقة الأبدية،وإن امتلكوا تلك القوى فستكون ابداعات وانجازات البشر بلا حدود. نهاية أتلانتس: منذ حوالى 1200 قرن قرر مجلس الملوك العشرة تغيير سياستهم تجاه العالم الخارجى. فقاموا باجتياح العالم لاخضاعه واستعباده لصالح أتلانتس (جنون القوة المهلكة). فاجتاحوا امريكا الوسطى و الجنوبية والانكا والازيتك والمايا وعادوا بغنائم الى أتلانتس.
ثم تجمعت قواتهم في مصر لغزو اليونان.وفي حوالى عام 9500 ق.م ، غزو اليونان ودخل اسطولهم خليج اثينا ليجد قوه من الاثينيين منتظرين من اجل الدفاع عن مدينتهم ونجحوا في صد الاطلنطيين.(أرى أنها كذبة لإضافة القوة للحضارة الاوروبية). وأثناء عودتهم الى أتلانتس أمطرت تحولت السماء للون الدم وأرعدت الغيوم السوداء وهاجت البحار جميعها وابتلعت الاسطول, و عندما هدأ البحر فى نهاية الامر وصلت بعض السفن الى أحد الموانئ حاملة خبر اختفاء مدينة اتلانتس وأن المحيط الاطلنطي قد ابتلع المدينة التي كانت مزدهرة وكلها مجد وعزة و قوة. (محاكاة لطوفان نوح ع.س)
ومن يومها والعالم حائر في سبب اختفائها فمنهم من قال بأن بوسيدوس غضب لخسارتهم في أثينا وهناك من قال بأن علماء أتلانتس اكتشفوا أسراراً محرمة عن الكون وأطلقوا هذه القوى التى كانت سبب دمار مدينتهم.(محاكاة لقصة نهاية العالم في مسلسل عدنان ولينا). فقد كانوا يمتلكون كريستالة عملاق تسمى (صخرة توابو) وهي عبارة عن اسطوانة ثلاثية الأوجه كانت تستخدم لتجميع و تكثيف الطاقةوهذه الطاقة هي مامكن اهل أتلانتس من صنع كل أعمالهم المبدعة.
و لكن تملكهم الطمع وأعماهم وأداروا الكريستالة على ترددات عالية للحصول على مزيد من الطاقة فنشطت البراكين و الزلازل وأدى لدمار العالم القديم.
انتهت
تعليقي وملاحظاتي:
من غرائب الأساطير أنني تذكرت ادعاء البعض بأن الاسلام تكلم عن الطبيعة والانهار والمروج وذلك لفقر بيئة الجزيرة العربية بها وبالمقارنة وجدت أن كل الأساطير وبالذات (الاغريقية الاوروبية) تتحدث دائماً عن الطبيعة الخلابة والمروج والازهار والانهار الخ. وبالتالي تتحد حتى الاساطير مع الاديان في كل الاوطان على الجمال والطبيعة والانهار اياً كانت طبيعة الأرض وأهلها.
انتهى.
بروميثيوس الحكيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق